فنجاء وصحار وجها لوجه في مهمة محددة لكسب أغلى انتصار
الرستاق والسويق في مواجهة تأكيد الذات وتحقيق أعز الأمنيات
جعلان يواجه أصعب امتحان ونادي عمان يأمل الفوز بالرهان
متابعة ـ يونس المعشري ويحيي المعمري:
يسدل الستار اليوم على الحلقة السابعة من دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم والتي نعرف من خلالها هل سيبقى البطل على القمة أم أنه سيلجأ إلى التأخر ويبدأ في مواصلة المشوار في الحلقات القادمة من مسلسل الدوري، هذا ما تكشفه نهاية مباريات ختام الحلقة السابعة والتي ستقام اليوم بخمس مباريات فيها صراع مواصلة المسير للحاق بركب المقدمة وفيها من ينبش في المراكز الأخيرة خوفاً من البقاء في نفس الموقع وتضيع النفسية مع باقي الحلقات.
وتوزع مباريات اليوم على ثلاثة ملاعب عندما يستضيف ملعب مجمع البريمي الرياضي مباراة النهضة والشباب في الساعة السادسة والربع مساء وهي مباراة قوية بين الطرفين يسعى من خلالها الضيوف احكام قبضتهم على نقاط المباراة الثلاث من أجل البقاء مطاردا للصدارة وقريبا منها، فيما يشهد ملعب استاد السيب الرياضي إقامة مباراتين تبدأ بمباراة الرستاق والسويق في الساعة الخامسة مساء وهي مباراة العودة إلى طريق تصحيح المسار للطرفين بعد أن بدأت مسيرتهما بتعرجات طريق بدأ المشوار فهل تخرج مباراة اليوم بالشيء الجديد، وفي الساعة الثامنة مساء تقام المباراة الثانية على نفس الملعب والتي تجمع الجريح فنجاء أمام المنتشي دائماً فريق صحار، وعلى ملعب مجمع صور الرياضي تكون الفرصة مواتية أمام العروبة للعودة مرة أخرى إلى طريق المنافسة عندما يستضيف مسقط في الساعة الخامسة مساء وهي مباراة مهمة للطرفين، ويبحث جعلان في الساعة الثامنة مساء فك رموز الطريقة التي يحقق من خلالها الفوز الأول له وستكون هذه المرة أمام فريق شاب منتش دائما وهو نادي عمان، والشيء الطريف في مباراتي مجمع صور هو وجود فريقين يبحثان عن النقاط الثلاث الأولى وهما الوحيدان اللذان لم يعرفا طريقهما بعد مسقط وجعلان فهل يخرجان من صور العفية بتلك النقاط ، كل شيء متوقع في عالم المستديرة.
• من يتخطى الآخر !!
كلاهما بحاجة إلى الفوز، وكلاهما يبحث عن النقاط الثلاث، وكلاهما بدءا استعادة عافيتهما تدريجيا، فهل يستطيع أحدهما أن يتخطى الآخر اليوم ويظفر بالفوز الثاني له على حساب الآخر ويضيفها إلى حسابه، هكذا ستكون مباراة الجارين أحدهما في الجنوب والآخر في الشمال لمحافظة الباطنة بين الرستاق والسويق في أمسيتهم الكروية على ملعب استاد السيب، وهي مباراة مهمة جدا والحصول على النقاط الثلاث لن يكون سهلاً خاصة من جانب الرستاق الذي وقع في فخ الخسارة في الجولة الماضية أمام نادي عمان بعد أن تمكن من التعديل ثم التقدم لكن الدقائق الحاسمة لدى الرستاق دائما ما تكون في النصف الثاني من الشوط الثاني وهي مشكلة يعاني منها بعدم قدرته على حفظ توازن المستوى والأداء في المباراة ليفقد دائما نقاطا مهمة في ذلك التوقيت من المباراة، وقد بدأ بالفعل الرستاق تدريجيًّا يتطور مستواه من مباراة لأخرى وعلى مدربه مصطفى السويب يعلم جيداً كيف يجعل لاعبيه يوزعون جهدهم بين شوطي المباراة، وأن لا يتأثر تركيزهم في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي دائما ما تفقدهم جهدهم طوال المباراة .
ويدخل الرستاق مباراة اليوم وهو مصمم على تحقيق الفوز ولكنه يصطدم بفريق عنيد مثل السويق الذي يبحث هم الآخر عن تلك النقاط، والفرصة مواتية أمام الطرفين نظراً لتقارب كفة المستوى والاداء لديهما، ربما الخبرة متواضعة لدى الرستاق وموجودة في صفوف السويق، ولهذا نجد الحماس والحيوية والنشاط موجود في الفريقين، ولهذا يأمل الرستاق في لقاء اليوم بأن يخرج بالنقاط الثلاث وهذا حق مشروع له لأنه يسعى لذلك ولا يريد أن يكون ضيفا مؤقتا في دوري المحترفين وقد تكون نظرة ادارة النادي في الانتقالات الشتوية مختلفة من خلال البحث عن عناصر خبرة داعمة للفريق.
وجود الرستاق في المركز العاشر الآن برصيد 5 نقاط ليس في منطقة الأمان وعليه أن يبحث عن المزيد من النقاط ليخرج من هذا المركز ومباراة اليوم أمام السويق ترجح كفة أحدهما لتساويهما في الرصيد من النقاط، ويضم الرستاق عددا من العناصر الجيدة في مقدمتهم اللاعب المحترف سوني إلى جانب سيف المعمري وربما تشهد مباراة اليوم تواجد عصام البارحي أحد العناصر الشابة المميزة في الفريق بالإضافة إلى سيدريك في خط الدفاع وعبدالله السعدي وادريس الوهيبي وغيرها من الأسماء التي يضمها الرستاق.
أما السويق فهو الفريق المنتشي والعائد مرة أخرى إلى مهمة البحث عن ذاته، وربما وجود المدرب علي الخنبشي استطاع أن يعيد هيبة وهيئة الفريق دريجيا رغم الخسارة التي تلقاها في بداية استلامه الفريق امام ظفار ولكنه عاد بالفريق منها تعادلين وفوزاً واحدا حققه أمام صحم في الجولة قبل الماضية، ولن يتوقف طموح السويق مع مدربه الخنبشي عند هذا الحد بل ستكون نظرتهم للفوز أكبر في مباراة اليوم وهذا ما يطمح له أبناء القلعة الصفراء، ومن المؤكد بأن الخنبشي هيأ لاعبيه لذلك لأنه يريد أن يتجاوز الرستاق ويتخطاه وربما ستكون الفرصة للأرتقاء بأكثر من مركز اذا سارت الأمور على حسب ما يشتهي السويق، وهذا يكمن في اللاعبين هو أصحاب صناعة الفوز وتحقيقه من خلال القائد محمد الشيبه وباق العناصر سواء فهد الجلبوبي وحارب السعدي والعبد النوفلي ومحمد المسلمي وفيدران وعمر الفزاري وسانتوس وعبدالعظيم العجمي وعبدالرحمن الغساني ومحسن الغساني وغيرها من الأسماء التي يضمها السويق ولكنها تحتاج إلى المزيد من الانسجام والانضباطية في المباريات وهذا ما يجب أن يكون عليه في مباراة اليوم.

• مهمة صعبة
هل بدأ فنجاء يفقد بريقه، وهل بدأ رحيل العديد من العناصر تظهر على الفريق مع التقدم في المباريات، وهل ستكون مباراة اليوم التي تجمعه أمام الضيوف صحار ستكون هي الفرصة الأخيرة لدى المدرب مانويل راموس لانتشال الفريق من وحل التراجع والوقوع في براثن المركز الأخيرة، بل ستكون المهمة صعبة للغاية أمام فريق يمتاز بعناصره الشابة التي لا تعرف الملل ولا المستحيل في أرضية الملعب تجدها تبذل كل ما لديها من أجل الخروج بنقاط الفوز، وإذا كان فنجاء يحتل الآن المركز الثامن برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادل واحد ولكنه تلقى ثلاث خسائر في الجولات الست الماضية، وخسارته بالثنائية في الجولة الماضية ربما هي انذار للفريق بأن عليه أن يعيد حساباته من جديد كما أن معدل الأهداف التي دخلت في مرماه أكثر من الاهداف التي سجلها في مرمى الفرق الأخرى فهو له 8 وعليه 12 هدفا وهذا مؤشر بأن الدفاع في فنجاء بحاجة إلى تعزيز وتصليح الأمور، فيما يواصل صحار عطاءه وتواجده بالقرب من أهل الصدارة ليحتل المركز الثالث مع نهاية الجولة السادسة برصيد 13 نقطة .
وأصبح أمام فنجاء فرصة للعودة مرة أخرى وإذا قدر أن يتجاوز صحار فهذا مؤشر جيد بأن الفريق عائد، وهذا الدور لا بد أن يقوم به لاعبو الفريق إذا كان لديهم هدف تحقيق الشفاء لفريقهم، وعلى لاعبيه الخبرة سواء سعد سهيل أو محمد المعشري أو عبدالعزيز المقبالي وصلاح اليحيائي ونذير المسكري انتشال فنجاء من الوقوع في مراكز أبعد من ذلك، لأن ظروف الفريق هذا الموسم بالفعل صعبة وعليهم أن يتكاتفوا ويحققوا مع فنجاء مهمة البقاء في منطقة الامان وعدم الابتعاد إلى مراكز أقل، وسيكون امام فنجاء اليوم مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة فهو يضم بعض اللاعبين الخبرة التي ذكرناها وأن يكونوا هم المساندين لباق العناصر مثل الحارس مازن الحسني وشوقي الرقادي وخالد اليعقوبي وبسام الرواحي ويوسف السيابي وغيرها من الأسماء في فريق فنجاء، فهل تكون مباراة صحار هي العودة لفنجاء.
فيما يدخل صحار مباراة اليوم وهو مصمم على تحقيق الفوز لأنه لا يريد ان يتراجع بل أصبحت مهمته مع مدربه المغربي مولاي الحسن مراد هو كسب المزيد من النقاط خلال الدور الأول ووجوده الآن في المركز الثالث برصيد 13 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الصدارة مؤشر جيد بأن الفريق يريد أن يكمل المسيرة بأقل عدد من المباريات خسارة، وفوزه في 4 مباريات ساهمت في تطور مستوى الفريق وتعادله في واحدة وخسارته مباراة واحدة أيضا ، والشيء الجميل في صحار هي تلك العناصر الشابة من اللاعبين والأجمل من كل ذلك هي تلك المساندة الجماهيرية التي باتت تقدم أكسير النشاط والحيوية للاعبين في كل مباراة، واللوحة الجميلة من الاضاءة والتشجيع التي رسموها في مباراة النهضة كانت ربما سبباً في تألق اللاعبين وتسجيلهم أربعة أهداف منها ثلاثة هاتريك للاعب خليفة الجهوري واختتم الاهداف حاتم الروشدي الذي يتألق من مباراة لأخرى، كما أن وجود الحارس داود الكحالي الذي يطور مستواه وأداءه من مباراة لأخرى وأصبح واحدا من الحراس الجيدين في الدوري هذا الموسم، بالإضافة إلى وجود اشهاد عبيد واحمد الكحالي وسالم المقبالي وسعيد المعمري وحسن العجمي والمحترفين الأجانب الين ستويكا وادمير وغيرها من الأسماء الشابة في فريق صحار التي سيتكون مهمتها اليوم أصعب ولكن اصرارها على تحقيق الفوز سيكون هو الهدف الأساسي امامها في اللقاء.

• هل من منقذ لأهل القاع !!
المباراتان التي يستقبلهما مجمع صور الرياضي بهم قصة طريفة حيث نجد فريقين في القاع وهما مسقط وجعلان وكلاهما برصيد نقطتين من تعادلين لكل منهما وبلا فوز حتى الآن وبأربع خسائر لكل واحد منهم يعني متساويين في كل شيء، في المقابل سيقابلان فريقين ايضا يريدان فك الارتباط القريب بينهما حيث يحتل العروبة والذي سيقابل مسقط اليوم المركز الخامس برصيد 11 نقطة من الفوز في ثلاث مباريات وتعادل مباراتين والخسارة مباراة، فيما يحتل نادي عمان المركز السادس برصيد 10 نقاط مباشرة خلف العروبة ولديه الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في واحدة والخسارة في مباراتين، لذلك ستكون المهمة صعبة على أهل القاع وربما هذه الجولة ستشهد سقوط مدربين أيضاً بعدما ما شهدت ذلك الجولة الماضية.
ويستضيف العروبة اليوم فريق مسقط في واحدة من المباريات الصعبة على فريق مسقط الذي اتضح فعلاً بأنه يعاني وأصبح المدرب المصري شريف الخشاب يبحث عن الحلول تارة يقول بسبب الاصابات وتارة أخرى تأتي اتهامات من بعض أعضاء ادارة النادي بأن السبب في تراجع مستوى الفريق هو المدرب، فهل يستطيع الخشاب أن يقدم شيئا جديدا ومختلفا اليوم أمام المارد العرباوي الذي يسعى هو الآخر بالعناصر الشابة أن يكون قريباً من أهل الصدارة ، العروبة دائما قادر على الشفاء ووجود المدرب القدير أحمد مبارك العلوي بالفعل ساهم في اعادة روح المنافسة والضبط والربط لدى الفريق، كما أن الأسماء التي يضمها العروبة هي خليط بين الشباب وعنصر الخبرة الذي يكمن لدى الحارس الشاب مازن الكاسبي وكذلك الحال لدى اللاعب محمد تقي وجمعة دوريش الذي استعاد وضعه ومكانه في الفريق إلى جانب المحترف عبدالواسع المطري وراشد مبارك الفارسي ويونس مبارك وجمعه الجامعي ووحيد اوسيني ومحمد عياد وسامي الحسني وغيرهم من اللاعبين الذين يجدون في بعض رجال ادارة النادي والداعمين بأنهم بالفعل هم المساندين للفريق ومتواجدين خلفه في حله وترحاله وأصبح عليهم تقديم تلك النقاط من أجل المارد وعليه العودة ليكون قريباً من أهل الصدارة وهو ليس بعيدا عنها وامتلاكه لعدد 11 نقطة في المركز الخامس عليه أن يبقى محافظا على ذلك وأن يزاحم المتصدرين في الترتيب.
أما فريق مسقط فهو بالفعل في موقف صعب للغاية واصبحت المؤشرات تشير إلى أن المدرب شريف الخشاب يبحث عن العصا السحرية التي ينتشل بها الفريق من مأزق المركز قبل الأخيرة بتلك النقطتين من تعادلين وهي لا تغني ولا تسمن من جوع وعلى كل اللاعبين أن يضحوا من اجل فريقهم، ولا أعتقد المشكلة تكمن في نوعية اللاعبين لأنها تقريبا هي نفس الاسماء التي كانت متواجدة في الموسم الماضي سواء بوجود الحارس عمر العبري إلى جانب النجمين محمد الحبسي وحمد الحبسي والمحترفين الاجانب فال قادر وضيوف وسعيد الضبعوني ويحيى الرشيدي وقاسم البلوشي وسامر الحبسي وغيرهم من اللاعبين، لذا أين تكمن المشكلة وهذا ما يجب معرفته والوقوف عليه من قبل إدارة النادي ، وعلى الجهاز الفني أن يواصل مسيرته مع الفريق وإذا عرف فارس العاصمة (مسقط) اليوم طريق الفوز أمام المارد العرباوي نستطيع أن نقول بأن الفارس وقف ثانية ولم يكن ذلك سوى كبوة فقط.

• جعلان لا يريد أن يكون غضبانا
هل يصحح الأمور المدرب طلال صابر الذي تولى المهمة خلفاً للمدرب التونسي محمد العذاري، لأن الغضب الذي كانت عليه جماهير جعلان في الجولة الماضية بالفعل تؤكد بأن جعلان لا يريد أن يكون غاضبا وبوجوده في المحترفين لديه هدف على أقل تقدير هو البقاء لكن الحماس لوحده ليس هو الحل بل على ادارة نادي جعلان ان تبدأ العمل في كيفية ضخ عناصر ودماء جديدة للفريق من ذات الخبرة والكفاءة خلال موسم الانتقالات الشتوية لأن الوضع الحالي سيكون صعبا وعلى الجهاز الفني أن يعمل على كيفية تقليل تلك الخسائر، وعلى جعلان أن يعي جيدا بأن الدوري بحاجة إلى نفس طويل وإلى الخبرة ليس في اللاعبين فقط بل حتى في الجهاز الفني والتعامل مع كل مباراة على حدة، وشاهدنا جعلان في المباريات السابقة تنقصهم الخبرة وتوزيع الجهد على شوطي المباراة ووجود لاعب في خط المقدمة يعرف كيف يترجم تلك الفرص إلى أهداف في مرمى الفريق الآخر، كما أن الفريق في مباراة مسقط كان متقدما عن طريق لاعبيه المحترفين الاجانب ابراهيما وجاجني بابا لكن الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة حرمتهم من الحصول على أول ثلاث نقاط لهم في الترتيب، كما أن بعض العناصر مثل محمد المشايخي أن يضخ خبرته وطاقته كاملة في مباراة اليوم إلى جانب عمر اللمكي ومحمد شوشرة وراشد المشايخي وفهد العلوي ومحمد الصواعي وباقي اللاعبين في الفريق الذين بالفعل يفتقدون لعنصر الخبرة واللاعب المميز في الفريق، فهل يكون جعلان اليوم مختلفا مع المدرب طلال صابر.
اصابة وترقب
وفيما يخص مواجهة جعلان هذا المساء قال ناجي: يعاني أيمن البريكي لاعب خط الوسط من إصابة والمدرب جارسيا يراقب الوضع عن قرب وقرار مشاركته الليلة بيد المدرب والجهاز الطبي، ونتمنى أن يتواجد مع زملائه ، وبقية اللاعبين على أتم الجاهزية للمشاركة، وعلينا أن نحترم فريق جعلان الذي لم يخدمه الحظ رغم المستوى الجيد الذي قدمه في الجولات الماضية، ولاعبوه مجتهدون ومميزون ويمتازون بالسرعة ولديهم الحماس ، وجعلان لا يترك المجال للفرق الأخرى للعب بأريحية وفريق شرس، ولكن النتائج لم تكن في صالحهم رغم ذلك الأداء الجميل، ومباراتنا معهم ستكون صعبة للطرفين، ونحن نعرف بعضنا البعض، ولا يوجد تخوف من جعلان ، ولكن علينا أن نحترم المنافس ، ولا نعرف كيف ستسير الأمور في المباراة ، وعلينا اللعب بقوة نظرا لأن المباراة ستقام على ملعبهم وبين جماهيرهم ، والتركيز طوال شوطي المباراة ، والتحلي بالصبر لكسب المواجهة ، وقادرون على العودة من مجمع صور بالعلامة الكاملة .
طلال المشايخي: ستتغير الصورة أمام نادي عمان
أشاد طلال المشايخي مدرب جعلان بأداء لاعبيه في المباراة الماضية أمام نادي مسقط والتي انتهت بالتعادل 2-2 ، وقال : أنا أشكر لاعبي فريقي على ذلك الأداء ، والجميع لم يقصر وقدم اداء طيبا في المباراة ، وكلنا ثقة بأن لديهم افضل من ذلك، وفي التدريبات تم التركيز على زيادة معدل اللياقة البدنية، ومعالجة بعض الأخطاء، وعن ملاقاة نادي عمان قال طلال: سنقدم كل ما لدينا أمام نادي عمان الذي حقق الفوز على الرستاق في آخر جولة ورصيده 10 نقاط وهو في المركز السادس، ونحن لدينا نقطتان، وهدفنا كسب نقاط المباراة ونحن قادرون على الظفر بالنقاط الكاملة، وستتغير الصورة والأداء أمام نادي عمان، وجماهير جعلان لا تحتاج إلى دعوة، ونطالبهم بالصبر على الفريق، والنتائج الإيجابية ستأتي بتكاتف الجميع، والفريق قادر على العودة من جديد .
محمد المشايخي: متفائلون بتحقيق الفوز هذا المساء
أكد محمد المشايخي قائد فريق جعلان على جاهزية فريقه لمواجهة نادي عمان، وقال المشايخي: نادي عمان فريق جيد ويضم عناصر بارزة، ويلعب بشكل منظم ، ونحن حضرنا بشكل جيد للمباراة وعلى أتم الاستعداد لمواجهته والفريق مكتمل الصفوف، وجميع زملائي عازمون على تحقيق الانتصار، والمعنويات عالية ومتفائلون، وجماهيرنا هي السند والداعم القوي لنا .
عبدالله المسروري: ستكون لجعلان كلمة أمام نادي عمان
رأى عبدالله المسروري المنسق الإعلامي لفريق جعلان أن فريقه قادر على التغلب على نادي عمان في المباراة التي ستقام على أرضية مجمع صور، وقال المسروري : فريقنا جاهز ومكتمل، ولا توجد غيابات ولا إيقافات ولا إصابات ولله الحمد، وفي الجولة الماضية أضعنا فرصة الفوز أمام مسقط، وكنا قريبين جدا من تحقيق أول فوز لنا في دوري المحترفين ولكن هذا قدرنا ، وتحدث المسروري عن نادي عمان وقال: نادي عمان فريق منظم ويمتلك عناصر مميزة ، ويقدم مستوى جيدا هذا الموسم، ولكن ستكون لجعلان كلمة أمام نادي عمان .
أما نادي عمان فهو الآخر يضم لاعبين شبابا ولكنه استطاع أن يتطور وأن يصل للمركز السادس في الترتيب برصيد 10 نقاط وأصبح لدى المدرب جارسيا هدفا واحدا وهو تقديم الأفضل مع مباراة في الدوري رغم لغته الأسبانية لكنه عرف كيف يصل بالمعلومة للاعبيه، وربما مباراة اليوم أمام جعلان فرصة لتعزيز مركزه ورصيده من النقاط وهذه مهمه يقوم بها خالد الهاجري المتألق مع نادي عمان واحمد الشبلي وعادل الشبلي وأيمن البريكي والحارس بلال البريكي الذي يقدم مستوى جيدا من مباراة لأخرى وفي انتظار عودة محمد الذيب لحراسته إلا إذا كان البلوشي استطاع أن يزيح الذيب من الطريق، إلى جانب المنذر العلوي اللاعب الشاب المميز وحميد الهيملي وهيثم البلوشي قائد الفريق والمحترفين اناتولي ومباكا وفيلكس كل تلك العناصر أصبحت تسعى بأن تجعل من ناديها عمان هو ذلك النادي الذي يتواجد على منصات التتويج وعلى ادارة النادي أن تقدم المزيد من الجهد والمتابعة للفريق حتى يخرج من الدور الأول على أقل تقدير وهو في مركز متقدم، وستكون مباراتهم اليوم أمام نادي جعلان بالفعل هي الفرصة المواتية لتعزيز الرصيد، لكنها لن تكون مباراة سهلة وعلى لاعبي فريق عمان أن لا ينظرون إلى المركز الذي يتواجد فيه جعلان حاليًّا لأن المهمة تختلف من مباراة لأخرى وجعلان قادر على أحراج أي فريق يلاقيه وهذا ما حدث في أكثر من مباراة، وربما مباراة اليوم ستكون الكفة متساوية بين الطرفين في الاداء والحظوظ.
ناجى سعيد:
جعلان فريق عنيد ، وقادرون على حصد النقاط الثلاث
قال ناجي سعيد المدير الكروي بنادي عمان: مواجهة الرستاق في المباراة الماضية كانت صعبة، والفريق ذهب لحصد النقاط الثلاث، ونحن نعرف الرستاق جيدا ولم نتغلب عليه في الموسمين الماضيين، وهو رفيق دربنا في الدرجة الأولى سابقا، وكان لزاما علينا أن نكسب المباراة، وخدمتنا الظروف معهم أيضا، واستطعنا أن نحرز هدف السبق ولكن الرستاق أدرك التعادل وعزز النتيجة بالهدف الثاني، ولكن فريقنا عاد من جديد وعادل النتيجة، وبعدها أحرزنا هدف الفوز ولله الحمد، والرستاق كان ندا عنيدا، ويلعب كرة جميلة ويتميز لاعبوه بالقتالية والروح المعنوية العالية، ونحن راضون عن الأداء بحكم حصولنا على النقاط الثلاث، ومدربنا أعطى تعليماته وعالج بعض الأخطاء التي حدثت في تلك المباراة، وركز على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي يجب التقيد به الليلة أمام جعلان.




في مواجهة مرتقبة
النهضة لا بديل عن استعادة الهمة والشباب المتحفز عينه على القمة
متابعة ـ حمدان العلوي:
صراع قوي وكبير بين فريقين كلاهما لا يريد أن تخرج فرصة مواصلة المشوار من بين يديه ، الشباب بعودته شباباً من جديد والعروض الجميلة التي يقدمها هذا الموسم من إمضاء ثلاثي المقدمة الخبرة يونس المشيفري والشاب جميل اليحمدي والمتألق المحترف كوفي ميشاك ، وفي المقابل هناك المستضيف الجريح النهضة الذي تلقت شباكه في الجولة الماضية رباعية قاسية تحت زخات التشجيع من جماهير صحار جعلت النهضة لم يعرف كيف يحافظ على هدف التقدم وفتح شهية صحار للتعادل والتقدم ، وستكون المواجهة الأصعب اليوم أمام الصقور فريق الشباب وهي مباراة صعبة على النهضة حتى لو كان على أرضه وبين جماهيره وهنا يبقى دور جمعية جماهير النهضة بأن تقف خلف الفريق واليوم يظهر المعدن الأصيل في كيفية بث روح الحماس والتعويض لدى النهضة.

وبما إن النهضة هو صاحب الضيافة فعليه أن يعرف كيف يكرم ضيفه خارج الملعب أما داخل المستطيل الأخضر ستكون الضيافة مشتركة ومن يعرف كيف يخرج بالنقاط الثلاث وأن يكسر النهضة حاجز التعادلات التي حققها لثلاث مرات ولم يحقق الفوز إلا مرة واحدة وتلقى خسارتين أقواها كانت من صحار في الجولة الماضية ، وأعتقد الدور الأكبر في مباراة اليوم يقع على عاتق اللاعبين أنفسهم لأن المدرب خليفة المزاحمي ورفاقه في الجهاز الفني أكثر شيء من الممكن أن يعملوه خلال ثلاثة أيام هو معالجة تلك الأخطاء بصورة سريعة ولكن الأبرز هو العامل النفسي وشحذ همة اللاعبين من أجل مباراة اليوم ، وعلى عناصر النهضة أن لا ينظروا إلى فريق الشباب بأنه الأبرز خلال هذا الموسم بما يقدمه من نتائج ومستوى ، لأن دورينا هكذا هي أحواله متقلب كل يوم بشيء جديد ، وإذا كانت النهضة تكمن معاناته في خط الاحتياط فإن المهمة أن يهيأ كل اللاعبين لكل مباراة على حده لأن الوضع في ظل ضغط المباريات سيكون صعب على بعض الفرق.

ويمتلك النهضة عددا من العناصر الجيدة في صفوفه في مقدمتهم قائد الفريق منصور النعيمي إلى جانب علي الجابري وعامر الشاطري باعتبارهم الخبرة وهناك سهيل المخيني في حراسة المرمى وعبدالله الحضرمي ومهند الحسني وباسم الرجيبي واحمد الكعبي ولويس كارفيلو وفرانكويس وناصر الشملي ومحمد الحوسني وغيرها من الأسماء التي يجب أن تكون اليوم أكثر تركيزاً ولن يتحقق الفوز إلا من خلال المساندة الجماهيرية الكبيرة التي يجب أن تكون حاضرة وداعمة لفريقها النهضة في مباراة اليوم أمام الشباب.
أما فريق الشباب فهو الآخر يريد أن يواصل محافظته على سجله بدون خسائر بعد أن أنهى الجولات الست السابقة بدون تسجيل خسارة واحدة واستطاع أن يحقق أربع مرات فوز وتعادل مرتين وكانت مباراته أمام العروبة في الجولة الماضية عرف بالفعل كيف يحول تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين وكان لهدف يونس المشيفري بالفعل دور في إعادة الروح مرة أخرى للفريق وللنجم المتألق الشاب جميل اليحمدي دور في ربكة دفاعات العروبة ووصول الكرة كوفي ميشاك ، ونستطيع أن نقول بأن الشباب هذا الموسم عاد شبابا من جديد بعد فترة انتظار وترقب وربما كانت الفترة السابقة هي فترة تصحيح وضع الفريق وها هو المدرب المتألق وليد السعدي عرف كيف يعيد التوازن للشباب ويحقق معه تلك الانتصارات ، ولكن هل يمتلك الشباب العناصر الجاهز لوقت اللوزم ومع بدأ عنصر الاصابات والايقافات وفي ظل ضغط المباريات ، وإذا يمتلك ذلك واستطاع أن ينهي الدور الأول وهو منافس مع أهل القمة فأن الأمور ستكون كثيرا مواتية أمام الشباب بأن يواصل العطاء ، ووجوده حالياً في مركز الوصافة برصيد 14 نقطة بعد أن تساوى مع ظفار فأن مباراة اليوم ربما ستكون مواتية بأن تجعله في القمة ، وهذا لن يتحقق إلا إذا برهن لاعبو الشباب بأنهم بالفعل غير هذا الموسم ، وهناك مؤشرات بالفعل تؤكد بأن توليفة الشباب هذه المرة مختلفة وهي مزيج من الخبرة من أبناء النادي وبعض التعاقدات والعناصر الشابة من أبناء النادي مثل جميل اليحمدي إلى جانب الحارس فارس الغيثي وخالد البريكي وشوقي مبيوع وسامح الحسني ويونس المشيفري وعبدالمجيد اليحمدي وعمر المالكي بالإضافة إلى المحترفين كوفي ميشاك وعمر جنبات وأرنست وفرناندو سانتوس ولا تزال دكة الاحتياط فيها عناصر لها قوتها ومستواها العالي أيضا وهذا ما أعطى الشباب فرصة المنافسة والتواجد الان في القمة ، ولن يكون ضيف سهل في مباراة اليوم بل من المؤكد وضع أمام عينيه بأن النقاط الثلاث هدفه الأساسي من أجل عدم ترك الفرصة للآخرين تخطيه وأبعاده عن سلم القمة.

ترقب وانتظار

يترقب متابعو دوري عمانتل للمحترفين لقاء ذا أهمية بالغة بين نادي النهضة المستضيف ونادي الشباب حيث سيحتضن المجمع الرياضي بالبريمي هذا اللقاء في تمام السادسة والربع ، النهضة الذي لا زال يبحث عن وجوده الا أنه تلقى ضربة موجعة بخسارة قاسية أمام صحار برباعية أغضبت عشاقه ومتابعيه والأمر ليس سهلا أن تؤمل النفس للتعويض وتأتي بطموح لتتفاجأ بأن مرماك يقبل الأهداف وأنت في الجولة السادسة و لم تغير ساكن بالتأكيد أن الوضع أصبح خطيرا جدا ما ان لم يتدارك الجهاز الفني هذه النتائج التي تسير به الى الانحدار ومزيدا من الجراح التي تؤدي الى نزيف النقاط

، واليوم تشرف شمس جديدة بأمل جديد للعودة وتعويض ما فات أمام الشباب القادم بقوة والذي تمكن من التغلب على العروبة بهدفين لهدف وهذا دافع قوي للفريق لتأكيد حضوره والتفوق أمام النهضة خصوصا انه يتقاسم الصدارة مع ظفار مع فارق الأهداف للأخير ، والنهضة يحتاج الى إعادة الحسابات ومعالجة السلبيات
واعادة الروح والمعنويات ليس بالأمر اليسير فما عساه أن يفعل خليفة المزاحمي مدرب النهضة الذي يعاني كثيرا على ما يبدو هذا الموسم فهل تستمر تلك المعاناة أم أنه يملك الحل الذي يستطيع من خلاله العودة بالفريق وإيقاف نزيف النقاط ؟ أم أن الشباب يضاعف الجراح وبعمقها بطموحه الجارف الذي لا يعرف الا الفوز وهو الهدف الذي يسعى ليحقق حلم المنافسة والتربع على عرش الدوري ، هذا اللقاء بطابع التحدي بين الفريقين فمن يكسب الرهان
واذا ما تحدثنا عن نتائج وأرقام الفريقان فالنهضة في المركز التاسع وموقفه صعب للغاية حيث فاز في مباراة واحدة وتعادل في ثلاث وخسر اثنتين له من الأهداف سبعة وعليه تسعة ، والشباب في المركز الثاني متأخرا على ظفار بفارق الأهداف متساويا معه في نقاطه الأربعة عشر فاز في أربع مباريات وتعادل في اثنتان ولم يتلقى أي خسارة حتى الآن بمؤشر إيجابي سجل اثني عشر هدفا
وعليه ستة أهداف ويتفوق في نسبة التهديف عن النهضة بمعدل خمسة أهداف فيما دخل مرمى الشباب ستة أهداف بفارق ثلاثة عن النهضة والقراءة تدل على تفوق الشباب في الحسابات وأفضلية في قوة المهاجمين وخط الدفاع ، فهل يتمكن النهضة من وضع هذه الأرقام جانبا ويدخل بشكل مغاير
ويبدأ في رحلة الانتصارات ويفيق من غيبوبته ويصالح جماهيره بفوز جديد يحرك الطموح الراكد في لاعبيه أم أن الضيف القادم من جنوب الباطنة يضاعف من سباته .