22:39 - 2009/01/13 ‏: خطط اللعب ‏تستخدم كلمة خطط اللعب "تا كتيك" فى محاولات كثيرة مختلفة مثل مجالات الحروب والسياسة والألعاب. وعندما نتكلم عن خطط ‏اللعب فى كرة القدم، فإننا نعنى التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع طول زمن المباراة وتوجد الخطط دائما طالما كان هناك ‏زميل يعمل اللاعب لكى يترابط لعبهما معاً أو خصم يكافح للاستحواذ على الكرة مما يستدعى استخدام اللاعب لمواطن قوته بذكاء ووعى ‏سواء فى تصرفاته أو تحركاته أو تفكيره مع وضع مواطن قوة وضعف الخصم موضع الاعتبار.‏ويمكن أن نعبر عن الخطط بأنها تعنى "استخدام المهارات الأساسية للاعبين فى تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة بغرض ‏تحقيق الهدف من المباراة وهو النصر للفريق.‏إن خطط اللعب هى تلك التحركات والوسائل التى يقوم بها ‏الدفاع والهجوم خلال زمن المباراة وهى الطرق الأساسية الفردية والجماعية التى يمكن استخدامها فى الهجوم والدفاع بالكرة وبدونها واللازمة ‏للسيطرة المباشرة على مجريات اللعب .‏‏*أنواع خطط اللعب :‏‏ وتنقسم خطط اللعب إلى التكتيك الهجومى والتكتيك الدفاعى.‏ويعتبر التكتيك الهجومى : ‏مجموعة الأعمال والإجراءات التى ينفذها الفريق الذى يملك الكرة ويتضمن تكتيك الهجوم تنظيم الهجوم وتمهيد التهديف وتسجيل ‏الهدف، ويتطلب الهجوم اتقان تأدية المهارات وخاصة التحرك السريع بالكرة. كما ويتطلب تنظيم الهجوم الفعال للمباراة والإبداع منقبل ‏المهاجمين. ‏ولا يعد لاعبى الهجوم ولاعبوا الوسط وحدهم أصحاب المسئولية عن تنظيم الهجمات وإنما أصبح على لاعبى الدفاع كذلك أن ‏يساهموا فى تنظيم الهجوم وإنهائه "فلا بد من إتقانهم لتكتيك الهجوم كذلك".‏يعتبر تكتيك الدفاع :‏‏ مجموع الأعمال والإجراءات التي ينفذها الفريق في أي مكان من أماكن الملعب فى حالة فقد الكرة وامتلاك الفريق الخصم لها.‏ويهدف التكتيك الدفاعى إلى إحباط هجمات الخصم ومنعه من تسجيل الأهداف واعتمادا على الدفاع القوى والبناء يمكن للفريق تنظيم الهجوم ‏دون تأخير وبصورة ناجحة.‏هذا وتتعلق الثقة بالنفس والاطمئنان اللاعبين والفريق إلى حد ما بالقوة الدفاعية للاعبين ولا ينحصر مطلب إتقان تكتيك الدفاع فى ‏لاعبى الوسط والمدافعين وحدهم وإنما ينطبق على المهاجمين كذلك فى الحالات التى يحاول فيها إعادة انتزاع الكرة من الخصم.‏‏*الخطط الهجومية العامة وهى :‏‏- خطط خلق المساحات الخالية واستغلالها.‏‏- الخطط الهجومية المتكررة (التحركات الهجومية المتكررة) ‏‏- الجمل الخططية الهجومية.‏‏- خطط المواقف الهجومية الثابتة.‏‏*الخطط الدفاعية العامة وتشمل : ‏‏- دفاع رجل لرجل. ‏‏- دفاع رجل لرجل فى المنطقة.‏‏- الضغط على المهاجم لمنعة من الاستدارة.‏‏- الضغط على المهاجمين عند ضربة المرمى واستحواذ الحارس على الكرة.‏‏- الدفاع الجماعى فى أجزاء الملعب الثلاثة.‏‏*تقسيم خطط اللعب ‏تقسم خطط اللعب إلى جزأين رئيسيين هما :‏‏1- خطط اللعب الهجومية الأساسية (مبادئ اللعب الهجومية الأساسية)هى:‏‏- العمق فى الهجوم.‏‏- الاتساع فى الهجوم.‏‏- السند (المساعدة ) فى الهجوم.‏‏- تبادل المراكز.‏‏- الجرى الحر.‏‏- الاحتفاظ بالكرة لفترة مناسبة عند اللزوم.‏‏- الزيادة العددية فى منطقة الكرة.‏‏- التغلب على مصيدة التسلل.‏‏2- خطط اللعب الدفاعية الأساسية (مبادئ اللعب الدفاعى الأساسية) وهى:‏‏- العمق فى الدفاع.‏‏- التحكم والتقوية فى الدفاع ( عدم الاندفاع – العناية بالجانب الأعمى).‏‏- التأخير فى الدفاع.‏‏- الأتزان فى الدفاع.‏‏- التركيز فى الدفاع.‏‏- مصيدة التسلل كخطة دفاعية.‏‏*خطوات التدريب على خطط اللعب ‏تشمل خطوات تدريب خطط اللعب الناحية النظرية والتطبيق العملى.‏‏1- الناحية النظرية:‏تسبق دائما الناحية النظرية الناحية العملية ففى الناحية النظرية يقوم المدرب بشرح التمارين الخططية وشرح خطة اللعب وتحركات ‏اللاعبين بحيث يدرك كل لاعب واجباته فى الملعب ويقتنع بها تماماً عندئذ يكون لدى اللاعب وضوح رؤية لما سيقوم به، وبدون هذا ‏يصعب على اللاعب تنفيذ ما يطلب منه أداؤه فى الملعب والناحية النظرية والشرح على السبورة ينمى قدرة اللاعب التصور الحركى التى ‏هى من أهم العوامل فى التعليم وخاصة التعليم الحركى (أقرأ قيادة الفريق بكتاب مدرب كرة القدم).‏وأهم النقاط فى التعليم النظرى للخطة هى:‏‏- عمل نماذج وأشكال للخطة وشرحها على السبورة أو ماكيت الملعب.‏‏- ملاحظات تعطى أثناء التدريب العملى.‏‏- تحليل التمرينات العملية والتعليق عليها (تحليل التدريب السابق).‏‏- تحليل كيفية تصرف كل لاعب فى مركزة حتى يمكن أن يتعلم اللاعبون حسن التصرف وأن تخلق فيهم روح المسئولية كى يمكنهم تأدية ‏واجبهم كاملا تلقائيا بدون إرشاد.‏‏- يجب أن يدرك اللاعبون تماماً الطريقة التى سيلعبون بها، فيشرح المدرب لكل مركز واجباته إجمالا مثل واجبات خط الظهر والدفاع ‏والهجوم وكذلك كيف يمكنهم أن يتحولوا من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس وكيف ينوعون طريقة لعبهم وفقا لتغير طريقة وخطة لعب ‏الفريق المضاد ويعطى المدرب ملاحظاته على نقاط ضعف وقوة الفريق وكذلك الفريق المنافس.‏‏- مشاهدة مباريات الآخرين وتحليلها فيقوم اللاعب بملاحظة اللعبة عامة ثم اللاعب الذى يلعب فى مركزة ثم مجموعة من اللاعبين وأخيرا ‏يراقب بعض التحركات الخاصة التى تقوم بها بعض الفرق الممتازة.‏‏- يقوم المدرب بوضع مشكلة على السبورة ويطالب اللاعبين بشرح كيف يتصرفون فى مثل هذه المشاكل مما يعنى قدراتهم الابتكارية ‏والخططية واكتسابهم خبرات قد لا تحدث كثيرا أثناء المباريات ولكنها ذات أهمية.‏‏-بعد المباراة يقوم اللاعبون بتحليل المباراة ونقدها مع ذكر محاسن ومساوئ المباراة ويستحسن أن يقوم كل لاعب بنقد نفسه فإن ذلك يعلمه ‏تحمل المسئولية وتقدير الموقف.‏‏2- التدريب فى الملعببعد أن يأخذ اللاعب فكرة نظرية واضحة عن تحركاته الخططية يقوم المدرب بوضع التمرينات موضع التطبيق فى الملعب، ويجب ‏أن تكرر التمرينات الخططية مراراً وتكراراً حتى يتقنها اللاعبون وتثبت وتصبح تحركاتهم فى الملعب مدروسة ومشتقة وتؤدى بآلية.‏وهناك بعض الملاحظات على هذه التمرينات:‏‏- يجب أن يلاحظ المدرب أن الإتقان فى أداء المهارات الأساسية أثناء التدريب له لأولوية ويؤدى التمرين أولا فى مساحة صغيرة وتزداد ‏المساحة مع استيعاب اللاعبين لتحركاتهم وإتقانهم للأداء الحركى.‏‏- يجب أن يربط التمرين الخططى بوجود مدافع سلبى أولا ثم إيجابى يقوم بالمهاجمة القوية مع التقدم فى التمرين (كما يحدث فى المباراة ‏تماماً) حتى يعتاد اللاعبون ذلك ويمكن ربط هذه التمرينات بتمرينات اللياقة مثل تمرينات 3: 1، 4:2، 3: 1، 3:3، 4:4، 6:4، 6:6.‏‏- تؤدى التمرينات السابقة فى مساحة صغيرة من الملعب مما يصعب من التمرين وينمى مهارة اللاعبين المهاجمين الحركية ومقدرتهم فى ‏التحكم والسيطرة على الكرة مع سرعة الحركة وأخذ الأماكن وسرعة التصرف فى الكرة.‏‏- يجب أن يلاحظ المدرب أن تكون التمرينات الخططية تتمشى مع المقدرة والمهارة الحركية للاعبين، فإذا كان التمرين صعباً قل شوق ‏وحماس اللاعبين لأدائه لعدم مقدرتهم على ذلك والعكس إذا كان التمرين سهلا فهو لا ينمى أى مهارة خططية للاعبين.‏‏3- التطبيق فى المباريات التجريبيةبعد أن يقتنع المدرب بأن الخطط التى وضعها تنفذ بدقة، ينظم مباريات تجريبية أولا مع فرق متوسطة، حتى يستطيع أن يرى مقدار ‏استيعاب اللاعبين للخطط تحت ظروف ملائمة نوعاً، وحتى يكون تركيز اللاعبين منصبا على تنفيذ الخطط، ثم يتدرج بجعل فريقة يتقابل ‏مع فرق قوية وخلال كل ذلك يقيم المدرب واللاعبون الخطط ومقدار تنفيذهم لها، وإصلاح ما يجب إصلاحة وتثبيت وتقوية الخطط ‏الناجحة.‏‏4- التطبيق فى المبارياتهذه هى الخطوة الأخيرة وعلى المدرب أن يلاحظ أثناء المباريات مقدار تطبيق اللاعبين للخطط الفردية والجماعية والدفاعية ‏والهجومية ويقوم بتحليل المباراة وكل لاعب على حدة.‏‏**الأسس التى يتوقف عليها تنفيذ الخطط الجماعيةتتوقف مقدرة الفريق على تنفيذ الخطط على الأسس الآتية:‏‏1- اللياقة البدنية لجميع أفراد الفريق.‏‏2- قدرة اللاعبين ومهاراتهم فى التحكم فى الكرة أثناء الحركة ومن جميع الأوضاع التى يتخذها الجسم وهذا يعنى أن اللاعب يستطيع أن ‏يمرر الكرة أو يضربها أو يشتتها أو يستقبلها وهو يجرى أو يثب بدون تقليل من سرعته ولذلك لزم على المدرب أن يضع هذا فى ‏اعتباره عندما يضع تدريباته.‏‏3- أن تخدم الخطط الفردية الخطط الجماعية وهذا يعنى أن كل لاعب يجب أن يدرك أن هناك هدفا من تحركة فى الملعب وأن هذا الهدف ‏يخدم الخطة الجماعية كذلك يجب على اللاعب أن يفهم ويدرك الغرض والهدف من تحرك زميلة فى الملعب حتى يمكن مساعدته فى ‏تنفيذ الخطة وإدراك اللاعب لمدى قدرة زميله الحركية ومهاراته الأساسية تساعده على ان يمرر للزميل الكرة بالطريقة التى تلائمة أو ‏يأخذ المكان المناسب الذى يساعد الزميل على التمرير إليه بدقة.‏‏4- الوعى الكامل لجميع أفراد الفريق بواجبات مراكزهم وطريقة تنفيذ الخطة من الناحية النظرية والعملية.‏القواعد الأساسية عند التدريب على الخططعند التدريب على الخطط يجب أن يراعى المدرب القواعد الأساسية لتنفيذ الخطط، وبدون هذه القواعد يصبح اللاعب والفريق عاجزاً ‏عن الانتشار والتنفيذ الصحيح للواجبات الخططية. والمدرب الكفء خاصة مدرب الناشئين يدرك أن واجبه الأول هو ان يقوم بتدريب لاعبية ‏على تنفيذ هذه القواعد أثناء تدريبهم على المهارات الأساسية أو التمرينات الخططية حتى يصبح أداء هذه القواعد آليا.‏‏1- اللعب بدون كرةتتطلب الكرة الحديثة من اللاعب أن يجرى بدون كرة باستمرار لأخذ الأماكن المناسبة وذلك بطريقة خططية مدروسة وبطريقة سليمة ‏هذا الجرى الهادف يجب أن يتعلمه اللاعب أثناء التدريب فيجب أن يدرك متى وأين وكيف يجرى.‏‏2- أركل الكرة ثم إجريوهذا يعنى أن اللاعب يجب أن يجرى مباشرة لأخذ مكان مناسب بمجرد تمريره الكرة للزميل ومن العيوب التى يجب أن يعمل ‏المدرب على إصلاحها فى اللاعب وقوفة فى مكانة بعد تمرير الكرة.‏‏3- إجري إلى الكرةويعنى ذلك عدم انتظار اللاعب الكرة الآتية إليه بل يجب أن يجرى إليها وذلك ليكون عنده فسحة من الوقت للعب الكرة، ومن جهة ‏أخرى لكى يصل إلى الكرة قبل الخصم الذى قد يصل إليها قبلة إذا لم يجر إليها ويلاحظ هنا ان اللاعب يلقى نظرة شاملة على الملعب قبل ‏الجرى ليعرف مواقف زملائه وخصومه.‏‏4- الكفاح على الكرةإذا فقد اللاعب الكرة فإنه لا بد أن يعود لمهاجمة الخصم الى أخذها منه فى محاولة لاستردادها ولا يترك هذه المهمة للاعبى الدفاع، ‏وفى هذه الحالة قد يستحوذ على الكرة ثانية أو على الأقل يمنع اللاعب الذى أخذ منه الكرة من أن يلعبها بحرية.‏‏5- تغطية الزميل:‏من النقاط الخططية الأساسية أنه يتحتم على كل لاعب أن يأخذ مكاناً مناسباً يستطيع منه أن يغطى زميله المدافع.‏‏6- الهجوم المضاد من الدفاعيجب أن يوضع فى الاعتبار ألا يكون الدفاع بغرض تشتيت الكرة لإبعادها عن المرمى فقط (إلا فى المواقف الخطرة) وإنما يهدف ‏الدفاع أساسا إلى الاستحواذ على الكرة من الفريق المضاد ليبدأ منها فريقة هجوماً مضاداً منظماً ووفقاً لحسن إدراك الدفاع وتفهمه لسير ‏المباراة يستطيع أن يقرر هل يكون الهجوم سريعاً مفاجئاً أم متدرجاً.‏‏7- استخدام الجذع استخداما صحيحاًذلك بأن يقوم المدافع بمكاتفة المهاجم بطريقة قانونية سليمة لاستخلاص الكرة وكذلك يكون استخدام الجذع بوضعه بين الكرة والمدافع ‏عندما تكون الكرة فى حوزة اللاعب أو أثناء محاورته ليمنع اللاعب المدافع من الوصول إلى الكرة.‏‏8- اللعب المباشروهذا يعنى أنه لا يجب على اللاعب بأى حال من الأحوال أن يجرى بالكرة عندما لا تكون هناك ضرورة قصوى لذلك أو متطلبات ‏خططية فردية، فالكرة تستطيع أن تكسب أرضاً أسرع وأضمن من اللاعب بالإضافة إلى تجنب اللاعب من أن يهاجم من لاعب مضاد قد ‏يستخلص منه الكرة.‏‏9- يجب على اللاعب المستحوذ على الكرة أن يموه دائما على اللاعب المدافع ويوقفه فى حيرة دائمة بحيث لا يستطيع أن يتوقع ما سيقوم ‏بعمله، فمثلا هل سيمرر الكرة يميناً او يساراً أم بينيه؟‏10- يجب أن يغير اللاعبون دائما من أنواع التمريرات فتارة تمريرات قصيرة، ثم طويلة ثم من جانب إلى جانب آخر من الملعب لتغيير ‏اللعب وهكذا.‏‏11- يتبادل لاعبو الدفاع والظهر مراكزهم لمساعدة الهجوم وهذا يعنى أن مهمة مساعدة الهجوم لا تقع على عاتق لاعبى خط الوسط فقط ‏وإلا أصبح العبء كبيرا عليهم وإنما على لاعبى خط الظهر خاصة الظهرين مساعدة الهجوم ويكون التقدم وتبادل الهجوم كالرسم الموضح ‏فعندما يتقدم اللاعب (3) أو (2) يتقدم معهما اللاعب رقم (Cool ويقوم نمرة (5) و(10) بالتغطية وعندما يتقدم رقم (4) يتقدم معه نمرة (10) ‏أما إذا تقدم نمرة (6) فيتقدم معه نمرة (5) ويقوم نمرة(6)، (4) بالتغطية وهكذا .‏‏12- مساعدة الهجوم للدفاعكما أن الدفاع يتقدم لمساعدة الهجوم فعلى الهجوم أيضا الرجوع لمساعدة الدفاع وتخص بالذكر الجناحين اللذين كثيرا ما يعودان ‏لمساعدة الظهرين أو الدفاع كما فى طريقة 4:4: 2- أما فى طريقة 4: 3: 3 فإن لاعب الهجوم الذى تكون الكرة فى منطقته أو قريبة منه ‏يعود للدفاع ويبقى اللاعبان المهاجمان الآخران‏13- الجرى المتقاطع لاستلام الكرةحقيقة أن هذا التحرك ليس جديداً ولكنه أصبح من مميزات اللعب الحديث نظرا لكثرة تحرك اللاعبين فى محاولة كسر الدفاع. مثال ‏ذلك ‏‏-‏ يجرى (أ) بالكرة بعرض الملعب إلى نقطة (أ/ ) وفى نفس الوقت يجرى (ب) بالعرض أيضا إلى نقطة (ب/ ) حيث يمرر (أ) الكرة ‏إليه ‏‏- يجرى (أ) فى اتجاه (ب) وفى نفس الوقت يجرى (جـ) من خلف (ب) بعرض الملعب يقوم (أ) عند وصوله إلى نقطة (أ) بالتمرير ‏إلى (جـ) عند نقطة (أجـ/ ) ‏‏14- الجرى المفاجئ من الدفاعوهذه نقطة خططية مهمة يجب أن يقوم بها لاعبو الهجوم باستمرار وهى تعود اللاعب على التحرك للداخل ليسحب معه المدافع وفجأة ‏يجرى نحو الكرة التى تمرر إليه بسرعة مما يعطية زمنا ومساحة أكبر يستطيع أن يتحرك فيها بحرية و فى نفس الوقت فإن تأخر اللاعب ‏المدافع الذى يكون المهاجم قد هرب منه يعطى المهاجم الوقت الكافى لكى يستطيع أن يتصرف فى الكرة بالطريقة السليمة بدون تدخل من ‏المدافع‏15- بعض نقاط خططية للجناحينأ- إذا كان الفريق يلعب بجناحين فيجب أن يلعب الجناحان بجانب خطى التماس فى أغلب الوقت حتى يفتحا اللعب.‏ب- يتبادل الجناحان مركزيهما أثناء سير المباراة.‏جـ- على الجناح أن يسحب الكرة على خط المرمى ثم يمررها للداخل أمام المرمى لأحد زملائه المهاجمين. ‏‏ د- إذا كانت الكرة تلعب فى الجانب الآخر من الملعب فعلى الجناح أن يأخذ مكانه من الملعب للداخل نوعا.‏‏16- لعب الكرة بالرأس من الناحية الخططية ‏أ- فى حالة الهجوم تمرر الكرة للزميل أرضية.‏ب- فى حالة الدفاع تضرب الكرة بالرأس بغرض التشتيت إلى جانبين المرمى. ‏جـ- إذا اشترك لاعبان فى ضرب الكرة بالرأس فإن استخدام الجسم استخداماً قانونيا مهم جداً للوصول إلى الكرة وعلى كل فمن واجب ‏المدافع أن يثب أعلى من المهاجم و يكون الارتقاء بعد الجري بخطوتين أو ثلاثة لضمان ارتفاعه لأعلى ما يمكن.‏‏17- تغيير سرعة اللعبهذا واجب يقع على عاتق رئيس الفريق واللاعبين ذوى الخبرة وحسن الإدراك فمثلا عندما يكون دفاع الفريق المضاد غير منظم يجب ‏أن تزداد سرعة اللعب لما فى ذلك من فائدة فى عمل دربكة وخلخلة فى الدفاع المضاد خاصة أمام مرماة وإذا كان دفاع الفريق الذى معه ‏الكرة لم تنتظم صفوفه بعد فإنه يتحتم على هجوم الفريق أن يلعب ببطء حتى يعطى لدفاعه فرصة تنظيم صفوفه والتقاط أنفاسه وتمالك ‏أعصابه.‏إن تغيير سرعة اللعب من النقاط الخططية ذات الأهمية والتى تؤثر كثيرا فى نتائج المباريات وهى ذات قيمة كبيرة للفريق الذى ‏يحسن استخدامها ووبالا على الفريق الذى لا يدرك أهمية هذه النقطة مما لا يستطيع معه التحكم فى سرعة سير المباراة وتمالك أعصابه. ‏ولكى يتأكد المدرب من مقدرة لاعبية على تنفيذ القواعد الخططية الهامة تكون لدية استمارة خاصة لتقييم تنفيذ اللاعبين لأهم هذه القواعد ‏أثناء المباريات ونتيجة هذا التحليل تعطى المدرب صورة صادقة عن حالة اللاعب وقدرته على التنفيذ الخططى.‏ثالثا: طرق اللعب في كرة القدمطرق اللعب القديمة والحديثةمع أول ظهور اللعبة بشكل متكامل بعدما وضع أول قانون لها ظهرت طرق لعب تختلف من ناد أو دولة إلى ناد ودولة وكانت ‏الطرق منذ البداية على الشكل التالى:‏‏1.‏ الطريقة الإنكليزية:‏أول طريقة ظهرت للوجود كانت فى بريطانيا أول دولة ظهرت فيها لعبة كرة القدم العام 1863 وكانت طريقة اللعب عبارة عن تنظيم ‏اللاعبين فى الملعب على الشكل التالى 1-1-9 أى حارس المرمى ولاعب واحد للدفاع والتسعة الباقون فى الهجوم. ‏‏2.‏ الطريقة الاسكتلنديةفى العام 1872 جاءت الطريقة الاسكتلندية لتحاول التحسين ولو قليلا من الطريقة الإنكليزية التى كانت طريقة هجومية وكان تنظيم ‏اللاعبين على الشكل التالى(1-2-2-6) حارس المرمى أثنان فى خط الدفاع وإثنان فى خط الوسط وستة مهاجمين.‏‏3.‏ الطريقة الهرميةوعادت انكلترا لتقدم طريقة جديدة للعب فى العام 1890 أطلق عليها اسم الطريقة الهرمية لأن تشكيل اللاعبين فى أرض الملعب يشبه ‏هرماً قمته حارس المرمى وقاعدته خط الظهر وكان على الشكل التالى: (1-2-3-5) حارس المرمى، لاعبان فى خط الدفاع ثلاثة لاعبين ‏فى خط الوسط وخمسة مهاجمين ‏‏4.‏ طريقة الظهير الثالثوفى العام 1925 أدخلت على اللعبة فى انكلترا طريقة الظهير الثالث الدفاعية وهى طريقة دفاعية وهى على شكل حرفى أم دبليو ‏wm‏.‏‏5.‏ طريقة المثلثاتوهى طريقة نمساوية هجومية كان هدفها كسر قوة دفاع طريقة الظهير الثالث الانكليزية، لأن اللاعبين يوزعون الكرة بشكل مثلثات ‏لاختراق الدفاع.‏‏6.‏ طريقة قلب الهجوم المتأخرفى العام 1952 قدمت من المجر فى عصرها الذهبى الكروى طريقة رجل لرجل وهى طريقة دفاعية بحتة.‏‏7.‏ طريقة (4-2-4)‏فى العام 1958 ظهرت أول طريقة دفاعية هجومية فى آن واحد، وهى طريقة 4-2-4 البرازيلية والتى استطاع بها البرازيليون ‏الفوز بكأس العالم فى نفس العام فى ستوكهولم عاصمة السويد.‏‏8.‏ الطريقة الدفاعية (الكاتناشيو)‏طريقة إيطالية دفاعية بحتة وضعها المدرب الإيطالى هيلينو هيريرا بغرض سد الطريق أمام المهاجمين وهى على شكل 1-4-2-3.‏‏9.‏ طريقة 3-3-4‏طريقة دفاعية مشتقة من طريقة قلب الهجوم المتأخر الليبيرو حيث يدافع الفريق بستة لاعبين بدلا من خمسة‏10.‏ ‏ طريقة 4-3-3‏طريقة دفاعية بحته تعتمد أساسا على تحرك لاعب خط الوسط فى الدفاع وفى مساعدة الهجوم.‏‏ 011الطريقة الشاملة:‏وهى الطريقة الحديثة وهى هجومية ودفاعية فى نفس الوقت. حيث تعتمد على 9 لاعبين فى الدفاع وعندما يمتلكون الكرة ينقلبون ‏‏(9لاعبين) للهجوم مع بقاء قلب الدفاع فى وسط الملعب.‏‏**مفهوم طرق اللعب**‏‏ طريقة اللعب تعنى وضع المدير الفنى تشكيلا خاصا للاعبى الفريق بحيث يكون لكل لاعب واجبات أساسية وواجبات إضافية يقوم ‏بها وفى كرة القدم الحديثة يتحرك اللاعبون دائما لشغل الأماكن الشاغرة أو خلفها وأصبح بذلك للاعبى الهجوم واجبات هجومية أساسا ‏وواجبات دفاعية إضافية وبالعكس أصبح للمدافعين واجبات دفاعية أساسيا ثم واجبات إضافية عند الهجوم وأصبح أيضا أن يقوم كل لاعب ‏بواجباته الأساسية والإضافية ويحاسب المدافع عند عدم أدائه الواجبات الهجومية ويحاسب المهاجم عند عدم أدائه الواجبات الدفاعية- ووضع ‏اللاعبين فى تشكيل معين (طريقة) يجعل المدير الفنى قادرا على وضع خططة الهجومية بدقة وتحديد تحركات اللاعبين كذلك فإن الفريق ‏عند الدفاع يقوم كل لاعب بالدفاع عن منطقته أو مراقبة لاعب معين وفقا للخطة الدفاعية التى يضعها المدير الفنى وتظهر طرق اللعب ‏واضحة عند الدفاع أما عند الهجوم فهى لا تظهر بوضوح إذ يتحرك اللاعبون ويتبادلون المراكز 0‏‏* وحاليا فإن فرق العالم الجيدة تتميز بالآتى:‏‏1- حارس مرمى على مستو عال. ‏‏2- ظهير حر نشط له قدرات مميزة‏3- لاعبا خط وسط قادران على تنفيذ خطط اللعب الهجومية والدفاعية ويتميزان بمهارات عالية ولياقة بدنية ممتازة وقدرات عقلية رفيعة.‏‏4- لاعبان فى الهجوم كرأسى حربة قدراتهما البدنية عالية وصفاتهما الإرادية قوية ولهما المقدرة المهارية على اختراق الدفاع وإنهاء ‏الهجمات كما يمتاز بالقدرة على الوثب العالى لضرب الكرة بالرأس للتصويب على المرمى. ويتحرك باقى أفراد الفريق حول هذا العمود ‏الفقرى وفقا لخطط اللعب مع ملاحظة أن يكون هناك لاعب من خط الوسط يقف دائما أمام الظهير الحر بحيث يكون فى أى لحظة من ‏المباراة لاعبان مدافعان أمام بعضهما البعض أمام المرمى ومن الخطر أمام مرماهم لحمايته وهذا يسمح للاعبى الهجوم بالتحرك بحرية ‏أكثر وأخذ الأماكن أو انتهازهم فرصة وجود ثغرة للتصويب.‏وكما ذكرنا فإن فى طرق اللعب الحديثة يكون عدد المدافعين أكثر من عدد المهاجمين ومع ذلك فإنه يحدث أن يكون فى إحدى الفرق ‏لاعب مهاجم خطير فيقوم المدرب بتخصيص لاعب معين لملازمة هذا المهاجم الخطير فى كل تحركاته لمحاولة شل حركته ما أمكن أو ‏على الأقل لئلا يسمح له بالعب "مستريحاً" ‏وتلجا فرق أخرى إلى اللعب بطريقة الظهير الحر وفى هذه الطريقة يهدف المدرب إلى أن تكون خطته هى أن يحمى مرماه من أى ‏إصابة ثم بعد ذلك يقوم بأى هجوم مفاجئ محاولا إصابة هدف الفريق المضاد وتكون مهمة الظهير الحر عندئذ هى الوقوف خلف خطر خط ‏الظهر لمحاولة مهاجمة أى لاعب من لاعبى خط الظهير لتشتيت الكرة من امامة أو الاستحواذ عليها منه وفى طريقة الظهير الحر يصبح ‏ترتيب اللاعبين كالآتى: 1: 4: 3: 2 كما تلعبها ألمانيا الغربية ويمكن اللعب برأس حربة فيكون التشكيل حينئذ كالآتى: 1: 4: 2: 3. وعلى ‏كل فيجب أن يكون لاعبوا رأس الحربة هنا ذوى مهارة فنية عالية جداً ويمتازون بالسرعة والقوة والتركيب البدنى الذى يساعدهم على ‏التفوق على الخصم فى الكرات المشتركة كما يتميزون بالمقدرة على التصويب من أى مكان خاصة التصويب من خارج منطقة الجزاء.‏‏*تنوع وكثرة طرق اللعبترجع أسباب كثرة طرق اللعب الحديثة وتنوعها إلى :‏‏1- اتساع ملعب الكرة جعل التنافس بين لاعبى الفريقين شديداً وذلك يتطلب لياقة بدنية عالية.‏‏2- كثرة عدد لاعبى الفريقين نسبياً (22 لاعباً)‏‏- مع ازدياد التنافس بين اللاعبين أصبح لزاما على كل لاعب أن يرتفع بمستواه المهارى والفنى والخططى حتى يتغلب على الخصم.‏‏3- اقتضت كرة القدم الحديثة أن يجيد كل لاعب متطلبات اللعب الدفاعى وفى نفس الوقت أن يعرف الخطط الهجومية المدروسة.‏ومع تقدم قدرة اللاعبين المهارية وكفاءتهم الخططية لا يمكن القول أن هناك الطريقة "المثلى" أو الطريقة "النهائية" التى ليس بعدها ‏طريقة.‏ومع أن نجاح أى طريقة يتوقف على مقدرة اللاعبين فإنه من جهة أخرى لا يمكن لأحد عشر لاعبا ممتازا أن يصلوا إلى اللعب ‏الجماعى المنتج ولا أن يكونوا فريقا ناجحا بدون طريقة ومن هنا أصبح يتحتم على كل مدرب أن يجعل كل لاعب من فريقة يملأ واجبات ‏مركزه بدقة وقدرة وفقا للطريقة التى يختارها المدرب ليلعب الفريق بها. ‏‏*ولا تنجح طريقة اللعب لأى فريق إلا إذا توفر فيها الشرطان الآتيان:‏‏1- أن يدرك كل لاعب فى الفريق واجبات مركزة.‏‏2- أن يكون كل لاعب أهلا لشغل مركز.‏النقاط الأساسية عند اختيار المدرب طريقة اللعب:‏أولا: يجب ألا تكون طريقة اللعب صعبة جداً مما يعطى اللاعب الفرصة التركيز فى تنفيذ خطط اللعب أثناء المباراة.‏ثانيا: يعتمد اختيار طريقة اللعب على استعدادات اللاعبين وقدراتهم المختلفة ويعنى هذا أن المدرب يضع فى اعتباره بالإضافة إلى مواطن ‏قوة لاعبية من حيث مهارتهم الفنية وكفاءتهم الخططية – مواطن الضعف فيهم.‏ثالثا: يجب أن يضع المدرب فى أعتبارة عند اختيار طريقة اللعب طريقة التحول من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس ويجب هنا أن تضمن ‏طريقة اللعب الاستفادة الكاملة من قدرات اللاعبين وأن يكون أساس العمل بها هو العمل الجماعى للفريق.‏رابعا: يجب أن تعمل الطريقة على تنمية روح اللعبة الهجومى لخط الهجوم والارتفاع بمستوى مقدرة الدفاع على إفساد خطط هجوم ‏الخصوم.‏على كل مهما كانت طريقة اللعب التى سيلعب بها الفريق فإن الاتجاهات الحديثة فى تشكيل اللاعبين وبناء على الخبرات والدراسات ‏التى أجريت حديثاً فإن أى طريقة تبنى على ما يأتى:‏‏1- خط ظهر مكون من أربعه لاعبين.‏‏2- خط وسط مكون من لاعبين اثنين.‏‏3- لاعبين رأس حربة فى الهجوم‏4- يبقى بعد ذلك لاعبان يضعها المدرب وفقاً لخطة المباراة وبذلك يمكن تشكيل أى طريقة من طرق اللعب الحديث مع ملاحظة أسس اللعبة ‏الآتية:‏أسس اللعب الهجومىأ- المرونة فى حركة الهجوم وذلك عن طريق الجرى وتبادل المراكز.‏ب- تبادل اللعب بعرض الملعب وبالعمق.‏جـ- المفاجأة ويعنى ذلك عمل ما لا يتوقعه الخصم.‏د- الاختراق لصفوف دفاع الخصم.‏هـ- إنهاء الهجوم بالطريقة المثلى.‏أسس لعبة خط الوسط:‏‏ 1- فتح الثغرات فى دفاع الخصم‏2- عمل الهجوم المضاد وبناء الهجمات.‏‏3- الضغط المستمر على الخصم عند الدفاع وخاصة اللاعب المستحوذ على الكرة مع تغطية الزميل.‏‏4- تأخير هجوم الخصم حتى يأخذ لاعبوا الدفاع أماكنهم المناسبة.‏أسس اللعب الدفاعى‏1- الضغط على لاعبى الهجوم للفريق المضاد فعلى كل لاعب مدافع أن يراقب مراقبة ملاصقة لاعبا مهاجما.‏‏2- تأخير هجوم الفريق المضاد عندما يكون عدد المهاجمين أكثر من عدد المدافعين حتى يعود باقى اللاعبين لأخذ أماكنهم فى الدفاع.‏‏3- الوقوف بعمق ويعنى ذلك عدم وقوف لاعبى خط الدفاع على خط واحد حتى لا يمكن اختراقهم بلعبة واحدة بل يجب أن يكون موقف ‏لاعبى الدفاع واحدا خلف الآخر يميل حتى يمكن تغطية بعضهم بعضا.‏‏4- تكون رقابة رجل لرجل عندما تكون الكرة قريبة من اللاعب أما دفاع المنطقة فعندما تكون الكرة بعيدة عنه.‏‏5- المهاجمة والكفاح لاستخلاص الكرة هما الواجبان الأساسيان للاعب الدفاع لذلك يجب ألا يترك المدافع فرصة للمهاجم مهما كانت صغيرة ‏ليلعب الكرة وهو فى وضع مستريح.‏لا جدال أن بطولة العالم فى كرة القدم تمثل قمة الفن والأداء العالى فى كرة القدم فالمنافسة بين الفرق المشتركة فى البطولة هى ‏عرض حى رائع للأعداد العلمى المخطط قام به مدربون ذوو علم وخبرة.‏ويقوم كل مدربى العالم بعد البطولة بتحليل المباريات والأخذ بالنواحى الإيجابية التى تظهر فى المباريات والابتعاد عن النواحى ‏السلبية وهذا التحليل وهذا الفهم لتطور اللعب هو سبب تقدم كرة القدم وينعكس أثرة مباشرة على البطولة التى تليها. ‏‏*أنواع طرق اللعب ‏ظهرت فى الأونة الأخيرة العديد من طرق اللعب المختلفة فى كرة القدم ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب:‏‏1- اتساع ملعب كرة القدم جعل التنافس بين لاعبى الفريقين شديداً وذلك يتطلب لياقة بدنية عالية.‏‏2- كثرة عدد لاعبى الفريقين نسبيا (22لاعب)‏‏3- أزدياد التنافس بين اللاعبين وبذلك أصبح لزاما على كل لاعب أن يرتفع بمستواه البدنى ، المهارى، الخططى حتى يستطيع التغلب على ‏منافسة.‏وسوف نقوم بعرض لطرق اللعب الأكثر شيوعا والتى ظهر الكثير منها فى البطولات الهامة كبطولة كأس العالم والبطولات الأوربية ‏حيث ويتفق كل من "حنفى مختار" (1976) و"محمد عبدة صالح، مفتى إبراهيم" (1994) أن طرق اللعب هى :‏‏- طريقة الظهير الثالث ‏m.w‏- طريقة قلب الهجوم المتأخر ‏‏-طريق 4/2/4.‏‏- طريقة 1/4/1/4.‏‏- طريقة 4/3/3.‏‏-طريقة 4/4/2.‏‏-طريقة 3/5/2.‏‏-طريقة 1/2/4/2/1‏وأنه مع التقدم الكبير والتطور السريع الذى طرأ على لعبة كرة القدم لا يمكن القول أن هناك طريقة مثلى للعب وأن طريقة اللعب ‏ترتبط ارتباطا وثيقا بإعداد اللاعبين ومدى حالتها البدنية والخططية والمهارية والذهنية والنفسية وبذلك تكون طريقة اللعب هى التى تجعل ‏أداء اللاعبين بعيدا عن العشوائية والارتجال وتقود الفريق إلى الأداء المنظم والمخطط.‏